يالفيديو ... استشهاد 5 صحفيين بقصف إسرائيلي على سيارة بث بمخيم وسط غزة
العالم بين يديك
أكدت مصادر طبية لموقع الجزيرة استشهاد 23 شخصاً، بينهم خمسة صحفيين، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم الخميس.
- 154,000 شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء.
- 11,000 مفقود، معظمهم تحت الأنقاض وسط محدودية القدرات الإنقاذية.
- دمار كامل في البنية التحتية، مما تسبب في تهجير مئات الآلاف من الأسر.
الدعم الأمريكي لإسرائيل
مناشدات لإنقاذ غزة
ذكرت المصادر الطبية أيضاً وفاة ثلاثة أطفال حديثي الولادة نتيجة تعرضهم للبرد القارس وانخفاض درجات الحرارة خلال الـ48 ساعة الماضية، مما يعكس الظروف القاسية التي يعيشها السكان في قطاع غزة المحاصر.
شهدت عدة مناطق في القطاع قصفاً مكثفاً من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مما تسبب في سقوط عدد من الشهداء والجرحى في مدينة غزة، ورفح جنوباً، وجباليا شمالاً.
في حي الزيتون بوسط غزة، أفاد مراسل الجزيرة بارتفاع عدد الشهداء إلى ثمانية أشخاص جراء القصف الإسرائيلي. وأشارت مصادر محلية إلى أن أكثر من 40 شخصاً ما زالوا تحت الأنقاض بعد استهداف منزل عائلة دلول.
وفي منطقة الصبرة بجنوب المدينة، أعلنت فرق الدفاع المدني عن انتشال جثامين خمسة شهداء من بين أنقاض مبنى استهدفته قوات الاحتلال. وفي الوقت نفسه، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة أخرى في مخيم النصيرات، حيث استهدفت سيارة بث تابعة لقناة القدس أمام مستشفى العودة، مما أسفر عن استشهاد خمسة صحفيين، وفق منصات فلسطينية محلية.
بحسب مكتب الإعلام الحكومي في غزة، ارتفع إجمالي عدد الشهداء الصحفيين إلى 201 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
تعرض محيط مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع لقصف مدفعي عنيف. وأوضحت مصادر فلسطينية إصابة طبيب بجروح خطيرة نتيجة تفجير روبوت من قبل قوات الاحتلال، حيث تطايرت شظايا التفجير إلى داخل أقسام الجراحة وأماكن المرضى.
منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل عدوانها على غزة، بدعم أميركي، مخلفة أكثر من 154 ألف شهيد وجريح، أغلبهم من الأطفال والنساء. بالإضافة إلى 11 ألف مفقود، تعيش غزة وسط كارثة إنسانية تسببت في دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال وكبار السن، في ظل ظروف تُعد من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث.
منذ بداية الهجوم الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشير الإحصاءات الرسمية إلى أكثر من:
وصف مراقبون الوضع في غزة بأنه إبادة جماعية مدعومة دولياً، حيث تُسهم المجاعة وانعدام الأمان في مفاقمة الأزمة. المؤسسات الدولية تُطلق تحذيرات بشأن نقص حاد في الغذاء، والمياه النظيفة، والدواء، مع تعطل كامل للمنشآت الصحية والتعليمية.
وسط هذه المأساة، تتواصل الانتقادات للولايات المتحدة التي توفر الدعم العسكري واللوجستي لإسرائيل. بينما ترتفع أصوات عالمية تُطالب بوقف العدوان وفتح ممرات إنسانية عاجلة لإغاثة المدنيين المحاصرين.
تدعو الجهات الإنسانية والإغاثية إلى تدخل دولي عاجل لوقف نزيف الدم، وتحقيق هدنة إنسانية تُمكن من إيصال الإغاثة الطبية والاحتياجات الأساسية إلى سكان القطاع.

0 comments:
Enregistrer un commentaire